الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره
و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ... ... من يهده الله فلا مظل له و
من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
... و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
... ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...
... ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...
... ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...
سالت الدموع ومالت كل الجفون ولم تستوعب بعد لب القضية الانحلال الخطير الان لمسلمين المعمور سمعنا العجب اليوم وخبر الشوؤم الفظيع جدا جزار وحش يقتل شعب أعزل وجموع المسلمين تفرج وحبسنا سقوط المطر في وطننا لكثرة افعالنا القبيحة والدنيئة جدا صارت ارضنا العربية شبه جرداء ولم تكف الحرباء من تقلص كل الوان التبرج والدعارة في وطننا العربي وسمعنا الالاف الصرخات واهات من اخواننا الدين ماتوا وسقطوا أمام مرىء الجميع أين المسلمين حقا في زمن السلبية والانحلال والخسران المبين جدا مادا تبقى لمسلم اليوم ليفتخر به سبات عميق أو جرح عفن خطير من جراء طاغي وفرعون شرير لم تعد راية الاسلام خفاقة وكلمة الاسلام قوية أصبحنا كسالى امتحان دنيا عسير عباد الشهوات والفثن بالامتياز طغى النفاق على قلوبنا جملةا وتفصيلا اين السلف الصالح فينا واين القدوة العظيمة فينا سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم فينا لمادا احببنا المنافق وسفقنا له ونعلم كدبه ومكره لمادا بعنا القيم والمبادىء الاسلام لغرب الحاقد علينا المتربص الشريس علينا بثمن بخص وقليلا جدا دريهمات الحضارة المزعومة هاته لماد ا صدقنا كدبة تقدم والازدهار مزدوج لمادا أصبحت شوارعنا وأزقتنا مليئة بالشبهات الزنى والتبرج لمادا اصبحت قنواتنا هادمة لا مصلحة افلام لخيلعة ومسلسلات لزنى تعرض امام مرئ الكل والكل مغرم بها متشوق لأحداتها المريبة فينا هكدا الاسلام جاء لم يأتي هدا الدين لنا بسهولة ويسر بل بشجاعة الابطال وقوة الشجعان من المسلمين والصحابة رضي الله عنهم ونحن نضيعه كل ثانية وحين في اشياء تافهة لا معنى لها من الاصل في الشيىء التقليد الاعمى القبيح ونداء بتحرر النساء في مجتمعتنا العربية والمساواة الحقوق مع الرجل أفقي أيتها الجوهرة المصونة المسلمة العفيفة انت خلقتي طاهرة وكريمة لمادا ترددين ان تصبحين لعبة قبيحة في ايدهم النجسة يأخدكي لحم ويرمى بك عظم حداري بالوقوع في المصيدة والمكيدة الزمي بيتكي وعيشي حلمكي طاهرة ابية مع اسرتكي الصغيرة اين معالم الطهر في قلوبنا اليوم ومالسبيل لصلح والرشاد اليوم الكل يعوم في بحر احلامه الخاص وبطريقة التي يريد ان يعوم بها ونسى نصرة اخوانهم المستضعفين وبأس الكثير من هده الامة العظيمة المسلمة لنقف ثانية ونتفكر في الزاد الاخير واستعداد لراحيل بعيد قريب وزائر بنا متربص القدوم والاجل الموت وكيف مسح معالم هدا العار لمسلمين اليوم وطرد هدا الغراب المسؤوم من سمائنا سوف تسئل يا مسلم يا غافل سؤال صعب عن كل شيىء وحساب عسير قد يكون بدرة فحداري الخروج من دنياك بقبيح الافعال وكثرة الدنوب ثب الى الله الان لا تأخر الثوبة لغد ربما تموت اليوم والحين وربما لا تحي الغد والله موفق اجمعين
اللهم انصر اخواننا في سوريا اليوم ودمر عرش الطاغية هناك يارب يا مجيب
دمر صرخ الطغاة الكفرة فينا
وانصرنا عليهم امين