إرضاء أمي كيف أصل إليه؟


هل تعرفين من هي أمك؟
          خلقالله تعالى الأممنبعاًللرحمة، والعطف،والحنانعلىأولادها، ومصدراً للعطاء المستمر الذي لا تنتظر معه أي مقابل من الأبناء.
 وأمكمهماتلفظتمنقولأوفعلتمنفعل؛فإنماهيبشر، ولكن أكثر البشر حباً لكِ.
هدفهاالأولسعادتك وصلاح أمرك، فهي تريد أن تكوني أحسن الفتيات خلقاً وعلماً ومهارة، وليس هناك من يماثلها في صدق مشاعرها تجاه أبنائها.
لذلك كان رضا الله تعالى مرتبطاً برضاها عن ولدها، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهماقال: قال صلى الله عليه وسلم: "رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما "(1)أي غضبهما الذي لا يخالف شرع الله تعالى.

          فإن سألتِ: ما وجه تعلق رضى اللّه عن الابن برضى الوالد؟
 فالجواب: إن الله تعالى اقتضت حكمته وعدله أن يكون "الجزاء من جنس العمل"، فلما قام الابن بإرضاء من أمره اللّهُ بإرضائه؛ رضي اللّه عنه، وعجّل له الجزاء الحسن في الدنيا قبل الآخرة.  وهو كذلك من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس، قال تعالى:"أن اشكر ولوالديك إليّ المصير" سورة لقمان:14.

 فبرّ الوالدين خاصة الأم: يعد من شكر الله تعالى لأنهما السبب المباشر لتوصيل الكثير من نعم الله تعالى للأبناء خاصة في صغرهم؛ حيث يعجزون عن القيام بشأن أنفسهم، فكان شكر الوالدين بالبر من شكر الله تعالى(2).
ولكن في أرض الواقع لا نجد العلاقة بين الأم وابنتها دائماً على ما يرام، وكثيراً ما نجد سحب الخلاف والمشاحنات تغيم في سمائها. فلماذا؟
و ما هي السبل التي تصل بالفتاة إلى الصورة الطبيعية لعلاقتها بأقرب وأحب الناس إليها ..أمها الغالية؟
ابحثي عن الأسباب التي تزعج الأم من ابنتها؟ 
<>1-
2-3-4-ذلكمنالعباراتالتيتفتحقلبأمكوترضيهاعنك.
اجعليلهانصيبامندعاباتكومرحكوابتسامتكالجميلة.
امنحيهاقبلةالصباحقبلخروجكإلىمدرستك،واسأليهافيود:هلأنتراضيةعنيياأمي؟ولاتنسيفعلذلكفيالمساءقبلخلودكللنوم.
 تذكريهابهديةولوصغيرةمثلماتتذكرينصديقاتك.
استخدميعباراتالاحترامعندماتخاطبينهامث:  لوسمحتياأمي- إذالميكنعندكمانع- تفضلي
فأمكيجبأنتميزيهاعندحديثك معها بالمزيد من التقدير والاحترام وخفض الصوت وعدم الجدال،فاحترام الأم في الخطاب ولهجة الحديث معها من صميم برّها، قال تعالى:"فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا"سورة الإسراء.
ومهمااختلفتمعهافلاترفعيصوتكعليها،وتذكريقولهتعالى:  "وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا" سورة الإسراء.

 لاتتنازليعنصداقتها:
أمكهيأوفىالصديقاتوأكثرشخصيحبك، مهما بدا لك غير ذلك في لحظات الانفعال خوفاً عليك وحرصاً على ما ينفعك، فاقتربي منها وبوحيلهابأسراركوأحلامكومشاعرك،وهي خير من يقدم لك المشورة،فمعهاكنزالتجارب والخبرات التيتوفرعليكخوضتجاربالحياةومشاكلها.

شاركيها وخففي عنها الأعباء:
فمشاركتك لها وإفصاحك عن رغبتك في تخفيف الأعباء عنها، يسعدها كثيراً ويشعرها أنك قريبة منها وتقدرين مجهوداتها من أجلكم.

دلّليهاأثناءمرضها:
ولتجد منك لطفاً زائداً ورعاية.. قدمي لها الدواء في موعده، وقومي بما تستطيعين من أعباء كانت تقوم بها، فإن ذلك يخفف عنها كثيراً، وأسمعيها دعاءك الحار لها بالشفاء والعافية.

 
ولتهنئي بثمرات البرّ:
أولها: أن تسبقي العالمين دخولاً للجنة:
 فالبار من الأبناء يحل أولاً في الجنة قبل أن يدخلها أحد من الناس، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي ترويه أم المؤمنين عائشةرضي الله عنها،(كما في السلسلة الصحيحة للألباني) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، قلت من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" كذلكم البر.. كذلكم البر" وكان أبر الناس بأمه. 
الثاني: البرّ صمام أمان في الأزمات:
وضمانة فرج من كل ضيق، تكفّل الله تعالى بها للبارّين من الأبناء بأمهاتهم،
ففي حديث عبد الله بن عمر t(المتفق عليه)،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: "بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر. فآووا إلى غار في جبل. فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل. فانطبقت عليهم. فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمال عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم. فقال أحدهم: اللهم! إنه كان لي والدان شيخان كبيران. وامرأتي. ولي صبية صغار أرعى عليهم. فإذا أرحت عليهم، حلبت فبدأت بوالديَّ فسقيتهما قبل بنيَّ. وأنه نأى بي ذات يوم الشجر. فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما. فحلبت كما كنت أحلب. فجئت بالحلاب. فقمت عند رؤوسهما. أكره أن أوقظهما من نومهما. وأكره أن أسقي الصبية قبلهما. والصبية يتضاغون عند قدمي. فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منه فرجة، نرى منه السماء. ففرج الله منه فرجة. فرأوا منها السماء(4).

الثالث: استجابة الدعاء:
وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمعنخير التابعين أويس القرني أنه لو أقسم على الله لأبره؛ وذلك لبرّه بأمه.

الرابع: أن يبرك أبناؤك:
فالجزاء من جنس العمل، فإذا طال العمر بالابنة البارة، ورزقها الله من البنين والبنات، فإن عاقبة برّها لأمها أن يبرها أبناؤها هؤلاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بروا آباءكم تبركم أبناؤكم"رواه ابن عدي في الضعفاء وضعفه العلماء، ومنهم الألباني.

أرأيتأنّفيرضاها

 

Menu » كيف تساعد صديقك المكتئ » كيف تقنع الآخرين بما ت » كيف تتغلب على الخجل »welcomeles histoires d'amourتفسير القران الكريمادكار المسلمالحب Loveمن أقوال الدكتور إبراهيم مفــــيد جـــدا لمن يفكر أين المسلم حقا والمنافق سبيل النجاة واحدٌ لا ثان اخيتي المنتقبة اجتنبي هذ الوقوع فى حب شخص لا يمكن ~~الصور المقلوبة~~ !!!إرضاء أمي كيف أصل إليه؟الدعوة إلى الله سبيل النج من اعماق حياتنا ... كلمات بالامـس أصبحت اليو كـــن ثريا ً بأخلاقك ,, ف في داخلك انسان رائع اهديلكم كلمات جميلة ومعا الحياة بلا حنان ما أقساه لحظات..••.•!!•.•• (في لح نجوم استغنت عنها السماء ابتســـــــــم دون ان تن صــــمــــــــــتـــــــ هل تستطيع قرائتها دون ان عــش.. وابتسم .. وسـامحصدِق النعامة أذكى...بقلمي كلمات نافعة ASUS تكشف عن جهازها الجد ღ♥♥ღ مــــاذا علمتــــــ المفاتح العشرة للنجاح في ♣||• كـيــف يـكــون الـم رضى الناس غايةٌ لا تدركقصة سحر النبي صلى الله عل [[| مفــــيد جـــدا لمن لوحات تبكي بصمت‏ .... معومات عامة ومفيدة ...معلومات أسلامية قد تهمك %رسالة من شاب الى شابة.. لمن تريد أن تكون جذابة م